ومن ناحية أخرى كانت إزالة الفوارق بين المدينة والريف، أو تضييقها على الأقل، أو بتعبير آخر إلحاق الريف بالمدينة، هدفا لكل الدول التي كانت تسعى إلى تحقيق الرفاهية، ومستوى أعلى من التعليم والخدمات لجميع المواطنين. وكان الهدف حيويا وذلك لمنع الهجرة من الريف الفقير الممل إلى المدينة الغنية ذات الامكانات الواسعة. كان إيقاف الهجرة ضروريا، من ناحية، للمحافظة على قطاع الزراعة الذي كان قوامه اليد العاملة الريفية، ومن ناحية أخرى لمنع تضخم المدن الفجائي العشوائي، ونشوء الأحياء الفقيرة داخلها نتيجة زحف فقراء الريف، أو اليد العاملة غير الماهرة إليها.
إن العصر الرقمي يقسم مواطني المجتمع الأصليين طبقيا أيضا بشكل جديد، فالطبقة العليا هم المبدعون، ومخترعو الأنظمة والبرامج الجديدة، والطبقة الوسطى هم من يجيد استخدام البرامج والسيطرة عليها وتنسيقها، وتعليمها للآخرين، أما الذين يجيدون الاستخدام فقط، حتى بمهارة مدهشة، فهم في طبقة بروليتاريا المجتمع الجديد التي سيقوم على أكتافها نظام جديد في العالم. وهي بروليتاريا أممية عن حق لأنها تشترك في نفس المعرفة العالمية، وتتكلم نفس اللغة الرقمية.
منذ أن تشكّلت فرقة "مشروع ليلى" عام 2008، وهي تتعرض لمحاولات قمع مجتمعية وسياسية عديدة، أساسها مضمون أغاني الفرقة فيما يتعلق بالمثلية الجنسية. وهي من الفرق العربية الأولى التي وضعت قضايا الجنسانية والهويّات الجنسية في الواجهة، لكنها لست الوحيدة أيضًا، وقد خلقت في توجهها المضموني هذا ملجأ لمجتمع الميم العربي، وسط القمع الذي يلاحق المثليين/ات والعابرين/ات جنسيًا في المنطقة.
كلما زادت كمية الباندويدث المحددة للموقع كلما زادت قدرة الموقع على استيعاب عدد الزوار الضخم، وأيضا ستزيد سرعة الموقع بكثير، فمثلا عمارة سكنيه يقطنها عدد كبير من الأشخاص ولا تحتوي إلا على مصعد واحد فان عملية الصعود والنزول في المصعد ستكون صعبه للغايه وهذا يمثل مساحة الباندويث القليله اما إذا كان في العمارة مثلا أربعة مصاعد فان الصعود والنزول بين الطوابق سيكون سهل وغير متعب وهذا يمثل كمية الباندويث العالية.
في الفترة الأخيرة، وبالتنزامن مع الخراب الذي ألحقه بدول العرب ما يطلق عليه من باب السخرية "الربيع العربي"، وما صاحبه من عنف همجي، واستهتار بالقيم الإنسانية – بمباركة أمريكية إسرائيلية، يُلاحظ انطلاق حملة ثقافية امبريالية صهيونية بشعة ضد العرب تسعى إلى تصويرهم كأمة متخلفة لا تحترم الحياة، وهي لذلك لا تستحق الحياة. ويُلاحظ في هذه الحملة انتشار إطلاق عبارات من قبيل "البدو" و"البداوة" على العرب عامة بشكل لم يسبق له مثيل. إن المستهدف بهذه الحملة هم العرب عامة في حاضرهم، لكن عبارة "البدو" تستخدم للتغطية والتسويغ. إذا وقفت بوجههم، أيها العربي، يكون من السهل عزلك لأنك تدافع عن "التخلف" الملازم للبدو، وهم يدعون إلى الحضارة!! الحملة لا ينفذها كما هو معتاد قطعان من أحفاد المرابي الحقير شايلوك، بل يشارك في تنفيذها بكل فخر بعض المأجورين من ذوي الأفق المحدود من العرب الذين يبدو أنهم يتوددون إلى إسرائيل لغايات دنيئة لم يعودوا يخفونها على اعتبار أن زمن الحياء والخجل من العمالة قد ولى. لا ينبغي للعرب أن يستهينوا بهذه الحملة المسعورة، وعليهم أن يقرؤوا التاريخ جيدا، فأمريكا "المتحضرة" أبادت شعبا من مئتي مليون إنسان (الهنود الحمر) باستخدام نفس الوسيلة القذرة بتصوير الهنود الحمر كشعب بدائي متخلف.
كيف يمكنني إنشاء قمع المبيعات في الفيسبوك
كيف يمكن تحليل حركة المرور على الانترنت
هل البدو الرقمية تحتاج تأشيرات العمل
جاءت هذه الكتابات في ظل غياب وسائل الإعلام التي لم تستطع النفاذ في زمن الانتفاضة إلى الرأي العام الفلسطيني نظراً للممارسات الشديدة التي قامت بها سلطات الاحتلال عليها من اعتقال للصحفيين وإغلاقه لها، وتشديد دائرة الرقابة عليها، وتأخير صدورها فكان الجدار المحل الوحيد لنقل مجريات الواقع وأصبح للجدران وظيفة إعلامية مما جعل جدران فلسطين توصف بأنها جريدة الشارع الفلسطيني وأصبحت القيادات المحلية تستعمله للإيصال الرسائل التي لا تستطيع إيصالها عبر مختلف وسائل الإعلام. وحرصت الفصائل الفلسطينية المختلفة على الإكثار من الكتابات الجدارية لأنها تمثل إحدى علامات الوجود والقوة في منطقة معينة على سبيل شعار "فتح مرت من هنا" و"حماس في كل مكان"، كما أكثرت الفصائل من كتابة أسمائها "مجردة" في كل الأماكن كأسلوب للدعاية وإثبات الوجود. ومن هنا فقد قام البعض في الساحة الفلسطينية بمسح شعارات الآخرين لنفس الأسباب.[27]ما هو موقع الويب SEO